قامت بتأجيرها إشارة مرور فانكشفتا بعد مشاجرة
في مدينة الرياض, حدثت مشاجرة عنيفة بين امرأتين وعند حضور الشرطة بعد أن عجز الناس عن فك الاشتباك, تبين أن السيدتين لم تكونا سوى متسولتين, حيث قامت إحداهما ببيع إشارة المرور إلى الأخرى بمبلغ قدره مائة ألف ريال, أي أنه أصبح ملكا لها ولا يحق للمالكة الأولى استخدامه، ولكن البائعة لم تجد في المكان الآخر نفس الربح, فقررت العودة إليه والاستيلاء عليه بالقوة الجبرية، مما أدى إلى نشوب مشاجرة عنيفة بين الاثنتين، وبالرغم من أن هناك جهودا من الجهات للحد من تهريب الأطفال داخل المملكة من الدول المجاورة ألا أنه يتم تهريبهم عند الحدود وتشغيلهم بمبلغ محدد، وما زاد يكون للطفل ويدفع لذويه إيجار سنوي.
وهناك التسول بسيارات الأجرة والصراف الآلي, حيث يقمن بتصيد فريستهن من الجنسية السعودية فقط, حيث يقمن بمراقبته وعند خروجه من الصراف تخبره أن أباها مريض أو ابنها مصاب بمرض خبيث، وكثير من المتسولين يدعي العجز والشلل ويستخدم آلات المعاقين وحين يغيب عن الأنظار سرعان ما يمشي، بل قد حصلنا من مصادرنا الخاصة على معلومات ونسب حول تلك الظاهرة وهي على النحو التالي:
- نسبة المقبوض عليهم منذ بداية الحملة 88% من المقيمين و12% سعوديون.
- الأجانب يتم ترحيلهم أما المتسول السعودي فيحول للجمعيات الخيرية أو الضمان لراغبي العمل، أو المستشفيات للمرضى وقد بلغ عدد المقبوض عليهم حتى الآن فوق 15 ألف متسول منذ بداية الحملة 21- 8-1427هـ.
وبالنسبة للأموال التي حصلوا عليها فهناك من استطاع بناء عقارات منها, ولعل هناك من يتذكر قصة المرأة المتسولة التي وجدوا في رصيدها نحو خمسة ملايين ريال إلى جانب عمارتين وفي أحد المداهمات وجد لدى امرأة أفريقية مبلغ قدره 140 ألف ريال ولدى يمني 23 ألف ريال، وما خفي كان أعظم.