موضوع مهم قرأته وحبيت أن أنقله لكم
لتوقعي الاستفادة منه في حياتنا اليوميه
أتمنى المشاركه ربي يحفظكم ويحفظ ابنائنا وابنائكم
هناك اختلاف واسع فيتكوين الأجيال الجديدة..
إنها أجيال تشكلت بأساليب تختلف تماما عن الأساليبالتي نشأت عليها الأجيال السابقة..
فماذا جرى لأبناء هذا اليوم؟
من أين تسربت إلى قلوبهم كل هذه القسوة وهذا العنف
ابتداء بما ينشر في الصحف وانتهاء بما نسمع من حكايات ومانعايش من أحداث؟
في الصحف قصص كثيرةدامية..وفي الفضائيات صور بشعة..
الابن الذي قتل أباه أو ارتكب الفاحشة مع محارمه ..
أو وضع والديه في دار المسنين والعجزة دون رحمة أو ضمير وجداني حي..
للأسف ظهرت هذه الأجيال وسط «الاكتفاء والتقنية ومؤسسات المجتمع المدني»
كلها نماذج بشرية مشوهة فأمام الاكتفاء ظهرت الخادمة
وأصبحت الأم.. والأب.. والأسرة في مهب الريح وهنا غاب دور الأمومة والأبوة ونشأت أجيال ترعاها الخادمات..
وللأسف فإن هذه النشأة جاءت وسط نماذج إنسانية متعددة من البشر
تسللت إلى ساحة الخدم في عالمنا العربي من كل الألوان والأجناس واللغات..
وهنا لم يكن غريبا أن تظهر لنا أجيال بلا طعم ولالون..
وفي جانب آخر من المأساة ابتعاد الأب ورب الأسرة سعيا وراء الرزق وتحقيق أكبر قدر من الأرباح والمكاسب وعاد بالمال ولكنه خسر الأسرة..
كما أن أجهزة الإعلام وما تلعبه من دور مؤثر في إفساد الأجيال الجديدة أمام المسلسلات التي تعرض المخدرات والشم والضياع وأفلام العري والمجون وحكايات نور وسنوات الضياع
وفي غياب الأب والأم وطغيان الإعلام والسعي المجنون لجمع المال حلال أم حراما نشأ الأبناء...
ولهذا لم يكن مبالغا فيه أن تنقسم الأجيال الجديدةإلى فئات مختلفة...
البعض سلك طريق الشم والمخدرات.. والبعض اتخذ فنادق العهر لإشباع نزعاته الحيوانية موطنا له..
وآخرين أخذوا على عاتقهم التطرف والإرهاب سبيلا لإشاعة الذعر والخوف بين الناس متسترين باسم الدين...
وفي كل الحالات لم تجد الأجيال أحدا يسمعها...
إنها أجيال وجدت قدوتها في الخادمات وتعلمت سلوكياتها من الفضائيات..
ولم تجد حوارا مع أحد لا من أب رحيم أو أم حنون.. الا من رحم ربي
ما نظرتكم لمايحدث اليوم لأجيالنا و شبابنا بين الخادمة و الفضائية؟
دمتم سالمين,,,,